بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 أبريل 2011

رحيل الى العمق

حين تتجمد الدموع في المآقي
وتقف الكلمات في الحناجر
وتستل المشاعر طريقها
لتختفي خلف جدار الصمت
لتعلن حالة من اللاوعي
اللاتجاوب
حينها يشد الرحال
ليعلن رحيل جديد
لكن هذه المرة
رحيل الى الداخل
الى العمق
الى مساحة لايطلع عليها
اي احد
لايشعر بها
اي احد
الهي
أنت أعلم بحالي
فلا تخيب رجائي
يالله

الخميس، 28 أبريل 2011

بكل يوم
نترقب الجديد
نرسم املا
لكن
القدر محتووم
هو من يحركنا
سيناريوهات كثيرة تتكرر بحياتنا
في كل مرة
نقول انه الاخير
نتفاجا بانه متواصل
لايتوقف
بلا هواده
لانملك سوى
عبرة جفن

السبت، 23 أبريل 2011

كم أشتاقكـ ...



اشتاق لقياك

وهمسك

اشتاق عمق روحك

وشعوري

بقبضة يدك

تآزرني

تشد على يدي

لتمسح آهاتي

ودمعاتي

آآه كم

أحتاجك

تمدني بالقوة

تشعرني بأن الغد أفضل

وتملأ قلبي أملا

بأن الغد آت

يحمل البشرى ببشائر السعادة

الخميس، 21 أبريل 2011

معا دوما



اقف هناك .. بجانب الشط


والهواء


يلفني


ويدفعني للوراء


يتطاير مني كل شي


كل شي ماعدا شعوري


وشوقي


فهو يندفع للامام لا للخلف


اتلقف


ذلك الشعور


بشعور متبادل


فيمتزج


ذلك الشعور


فينشيني


لاغمض عيني


واتنفس بعمق


بعمق شديد


يصل للاعماق


لاشعر بحرارة يديك


في قبضتي


لتخبرني بأنك


هنا


ولم تبارحني لحظة

الجمعة، 15 أبريل 2011

البرد اللذيذ


كم كان البرد لذيذا

ولقاء العاشرة

واحاديث هنا وهناك

بدت تعزف في حزن

رغم الالم

الا انها اطربت اسماعي

وشعرت بالنشوى

أولأنني أستمع اليك؟؟

أولأنني بت بين يديك؟؟

أكابر في صمت

ودموع العين الحرقى

وذاك القلب المثقل

كم كان مُنايا ان يتوقف الزمن

أن تلغى كل ثواني العمر

لتبدأ انت

وانت فقط

بسرد الهمس

وانا ابقى انا

استمع

لحكايا الامس

احتاج اليك

فاعذرني

ان حملت معي اكوام الجرح

واعذرني ان بدا الحرف فيني

يتصبب الذكرى



فالماضي لدي أليم

وانا بدون صحبة



الأحد، 10 أبريل 2011

لأنكـ ...

بكل المسامات والمساحات
وجدتك تزرع قلبك بي
لتمد جذورك
إلى أعماق أعماقي
فلا عيش لي
بلاك َ
لأنكَ الرُّوح
فهل يمكن ان تقتلع ؟!!
أحتاجك ..


الثلاثاء، 5 أبريل 2011

بحرين

القصيدة جداً جميلة .,



لـ سيد أحمد الماجد


مُتْ واقِفاً واهزأْ من الأوغادِ
واصنعْ بموتكَ وقفةَ الأمجادِ
مُتْ واقفاً مثلَ النخيلِ وشامِخاً
ألقاً يهزُّ فرائصَ الجَلاَّدِ
يا أيها الجسدُ الجريحُ وقد غدا
عَلَماً يُرَفْرِفُ عالياً ببلادي
الفجرُ لاحَ بقبضَتَيكَ وأشرقتْ
منكَ الحياةُ جديدةَ الميلادِ
لا تلتفتْ للخانعينَ ولا تعرْ
سمعَ الإباءِ لنعقةِ الحُسَّادِ
يا فارسَ الشرفِ الرفيعِ ويا يداً
كَتَبَتْ حروفَ الشعرِ دونَ مدادِ
الفنُّ أنتَ وأنتَ مَنْ بدمائهُ

رَسَمَ الحياةَ بعيدةَ الأبعادِ
من مقلتيكَ ترى السماءُ جبينها
مُتلألئاً بضيائكَ الوقادِ
أشْرَقْتَ فيها دولةً مزرقةً
لتكونَ فيها سيدَ الأسيادِ
يا أيها الزندُ الذي وَقَفَتْ بِهِ
سُقُفُ البلادِ رفيعةَ الأوتادِ
لولاكَ ما جمعَ الإباءُ حروفَهُ
نصاً يُحَلقُ دونما أصْفَادِ
وطنٌ أراكَ أرى دماءكَ أبحراً
والعزُّ يقطعها بكلِّ عنادِ
يا دولةَ البحرينَ أنتِ لئالئٌ
أصدافُها استعصتْ على الصيادِ
يا من صَنَعْتِ من الشهادةِ فهرساً
للثائرينَ ومعجماً لجهادِ
وطنٌ أراكِ أرى شموخكِ رايةً
قدسيَّةً وهويةً لفؤادي
صلى الإباءُ مسبحاً بلئالئ الـ
بحرينِ فرضَ الأرضِ في الآبادِ
قَلَمي سيبقى في هواكِ مغنياً
لُغتي جهادِي والحروفُ جوادي