محبرة جافة

لاشيء سوى
أنا
ومحبرة قد جفت
أتدرين أني
ماعدت أدري
إن كنت لازلت باقية
أم أن روح الفناء
تعشعش في
أتدرين أن استلال الروح فيني
يعادل حجم السماء
أتدرين أني لو التقيتك
ماجف دمع
ولا توقفت عن تنهدات البكاء !!
أتدرين غاليتي من أكون ؟
وكيف أكون ؟
وماذا أكون ؟
حين تكونين عني بعيدة ؟

ابعدني

ابعدني 
عن مسار قبلتك
فماعدت 
أحج إليك
إلغيني
فما عدت أنبض إليك
باعد مابيني وبيني
فقد أصبحت أعيش 
شتاتا في مقلتيك 

تغويني رائحة البن وكذا كوبي كم يغويني ارتشف لساعات منه أحويه أم هو يحويني؟! أتجرعه قطره قطره ااه مااتعس اخرها كم تبكيني اتجرعها اشعر أني لن ألقاها في كوبي تلك قطراتي تلك حياتي ااه ماااصعب لحظاتي

مساء الشوق في الاحداق يرتسم
مساء النبض في الافاق ينتفض
مساء كله ألق

تلك الرووح

تنازعني تلك فتغلبني أحاورها فتهزمني وأشعر أن الروح تكتم في حناياها بقايا رغبة حُبلى وتستلُّ بخنجرها بقايا الشوق تدميه فيبقى ينزف الرغبة ! يشاطرها! فيغويها يطارحها فتنهزم مآقيها

يكلمني

يُكلمني كأني ما عُدتُ ليلاهُ وما عادَ هو قيسٌ ولا الأفلاكُ تنخاهُ يُسامرني بصمتٍ آآآهِ ما أغلاهُ ويَرويني صُنوفَ العُشق من قدحٍ جلياً بدتُ لا أنساهُ يُذّكرني بطيفِ الأمسِ يَرسمني بينَ ثناياهُ ويهمسُ لي بأني نجمةً قمره وأني بسمة حلوه وأني آه ما إني لأني قد نسيت حكاياهُ فقد فتحت الجفن كي أبصرهُ لكن كان قد غاب محياهُ مساء الأحد 23/12/2012م