بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

بحرين

القصيدة جداً جميلة .,



لـ سيد أحمد الماجد


مُتْ واقِفاً واهزأْ من الأوغادِ
واصنعْ بموتكَ وقفةَ الأمجادِ
مُتْ واقفاً مثلَ النخيلِ وشامِخاً
ألقاً يهزُّ فرائصَ الجَلاَّدِ
يا أيها الجسدُ الجريحُ وقد غدا
عَلَماً يُرَفْرِفُ عالياً ببلادي
الفجرُ لاحَ بقبضَتَيكَ وأشرقتْ
منكَ الحياةُ جديدةَ الميلادِ
لا تلتفتْ للخانعينَ ولا تعرْ
سمعَ الإباءِ لنعقةِ الحُسَّادِ
يا فارسَ الشرفِ الرفيعِ ويا يداً
كَتَبَتْ حروفَ الشعرِ دونَ مدادِ
الفنُّ أنتَ وأنتَ مَنْ بدمائهُ

رَسَمَ الحياةَ بعيدةَ الأبعادِ
من مقلتيكَ ترى السماءُ جبينها
مُتلألئاً بضيائكَ الوقادِ
أشْرَقْتَ فيها دولةً مزرقةً
لتكونَ فيها سيدَ الأسيادِ
يا أيها الزندُ الذي وَقَفَتْ بِهِ
سُقُفُ البلادِ رفيعةَ الأوتادِ
لولاكَ ما جمعَ الإباءُ حروفَهُ
نصاً يُحَلقُ دونما أصْفَادِ
وطنٌ أراكَ أرى دماءكَ أبحراً
والعزُّ يقطعها بكلِّ عنادِ
يا دولةَ البحرينَ أنتِ لئالئٌ
أصدافُها استعصتْ على الصيادِ
يا من صَنَعْتِ من الشهادةِ فهرساً
للثائرينَ ومعجماً لجهادِ
وطنٌ أراكِ أرى شموخكِ رايةً
قدسيَّةً وهويةً لفؤادي
صلى الإباءُ مسبحاً بلئالئ الـ
بحرينِ فرضَ الأرضِ في الآبادِ
قَلَمي سيبقى في هواكِ مغنياً
لُغتي جهادِي والحروفُ جوادي


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فعلا قصيدةجميلة ..
اختيار موفق اختي . :)