وكان الكوب السابع قبل الأخير
او هو الثامن لا أدري
فكل ماادركه بان رائحة القهوة قد علقت بشفاهي
وذراتها بنية اللون
قد تركت اثرا على ثيابي
اغواني الكوب بعد الآخر
فكانو كقطار يسيرون
قطار بعربات لاتحمل شيء
سوى
الذكرى
فبين عربة وعربة
كانت سنوات
بكل ماتحمل من تفاصيل
بل أدق التفاصيل
مر الوقت ولم تنتهي رغبتي
في احتساء القهوة
لم اشعر بأنني شربت الثامن او العاشر
كل ماشعرت به
تبلل وجنتي
وابتسامتي المرسومة عريضة
وكانها امتدت من فرط
الضحك
وانتهى الوقت
فاحتضنني الفراش
او هو الثامن لا أدري
فكل ماادركه بان رائحة القهوة قد علقت بشفاهي
وذراتها بنية اللون
قد تركت اثرا على ثيابي
اغواني الكوب بعد الآخر
فكانو كقطار يسيرون
قطار بعربات لاتحمل شيء
سوى
الذكرى
فبين عربة وعربة
كانت سنوات
بكل ماتحمل من تفاصيل
بل أدق التفاصيل
مر الوقت ولم تنتهي رغبتي
في احتساء القهوة
لم اشعر بأنني شربت الثامن او العاشر
كل ماشعرت به
تبلل وجنتي
وابتسامتي المرسومة عريضة
وكانها امتدت من فرط
الضحك
وانتهى الوقت
فاحتضنني الفراش
هناك تعليق واحد:
كوب القهوة .. وذكريات الغربة
أنزل من الحافلة لتلفح وجهي شضايا المطر .. متوجها لشراء كوب القهوة وقطعة من الكعك كما هو الحال في كل صباح. أحوط الكوب بأصابعي النحيلة عل ذلك يبعث الدفء في جسدي المرتجف تحت المطر .. أضع حقيبتي جانبا لأجلس على مقعد الحديقة الحجري واشعل سيجارة .. أرمي بقطعة من الكعك لحمامة فتأتي صديقاتها تباعا ..
إرسال تعليق