بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يناير 2011

كوبي

وكان الكوب السابع قبل الأخير



او هو الثامن لا أدري


فكل ماادركه بان رائحة القهوة قد علقت بشفاهي


وذراتها بنية اللون


قد تركت اثرا على ثيابي


اغواني الكوب بعد الآخر


فكانو كقطار يسيرون


قطار بعربات لاتحمل شيء


سوى


الذكرى


فبين عربة وعربة


كانت سنوات


بكل ماتحمل من تفاصيل


بل أدق التفاصيل


مر الوقت ولم تنتهي رغبتي


في احتساء القهوة


لم اشعر بأنني شربت الثامن او العاشر


كل ماشعرت به


تبلل وجنتي


وابتسامتي المرسومة عريضة


وكانها امتدت من فرط


الضحك


وانتهى الوقت


فاحتضنني الفراش


هناك تعليق واحد:

عابر سبيل يقول...

كوب القهوة .. وذكريات الغربة
أنزل من الحافلة لتلفح وجهي شضايا المطر .. متوجها لشراء كوب القهوة وقطعة من الكعك كما هو الحال في كل صباح. أحوط الكوب بأصابعي النحيلة عل ذلك يبعث الدفء في جسدي المرتجف تحت المطر .. أضع حقيبتي جانبا لأجلس على مقعد الحديقة الحجري واشعل سيجارة .. أرمي بقطعة من الكعك لحمامة فتأتي صديقاتها تباعا ..