الانتظار

أيكون الانتظار عذاب يترجمه الشوق ...

أو يكون الشوق ترجمة للانتظار .....

فيكون كل ذلك همسة أرسلها عبر الأثير ...

أراكـِ

أراكـِ ياعذبة المقلتين

في عيوني

بصمتكـِ المجنون

وعشقكِ الفتان

وبوحكـ الخافي على التحنان

حيرة

احترت في أمركـ
وقد تاهت خطاي
كم ساقني القدر إلى مثواي
ولكني
لاأدرك سبب كل ماكان
لاتعجب من حيرتي
فماكان أكبر بكثير من حجم عقلي وحددود تفكيري
ماكان جعلني أتشنج ..
ولا أدري
أكان التشنج فرحا أوحزنا ...
لاتلمني ..
فقد جعلتني أبدا دوامة من جديد ...

لا خيار لنا

كثيرة هي الأمور التي

لاتكون بأيدينا

فنحن لانستطيع أن نختارها

لانستطيع أن نوقف قلبنا

كي لاينبض تجاه شخص ما

لانه بداخله

يحتل مكانه

ولا يمكن ان يخرج منه

لانستطيع ان نوقف مشاعر الشوق

حين نشعر بها

ولا الحنين حين يوقضنا في الليل

فيجعلنا نفكر الفا

كيف سيأتي الصباح ؟

ساعة التلاق

كم ياترى حسبت الزمن حتى تحين ساعة التلاق

وكم من الليال بت أفكر أياترى سيكون الوعد قريبا أم

أن عقارب الساعة ستعصف بي وستجعله بطييييييئا

كم وكم ؟

وبعد كل ذلك ..

حانت اللحظة ..

وكأنني كنت أريدها أن تطول ..

أن تتوقف آلة الزمن كي لاتمضي من لقائنا لحظة ..

ولكن

كل الذي كان يدور ويدور في فلكنا ..

لم يعبر عن اشتياقي

عن حاجتي

عن ترقبي

فقد لبست قناعا يخفي كل اضطرابي

كي لاتلحظ منه شيئا

واكون طبيعية جدا

هادئة جدا

ساكنة جدا

وباردة جدا جدا

إلى أن

نزلت من عيني دمعة

كانت تحرق قلبي

قبل أن أحرقت عيني

لكنها أزالت قناعي

وكشفت عما بداخلي

أونكشف ؟

أم أنه مازال مختبئا بين دفتي قلبي ؟؟

أتمنى أنه لم يفعل ..........

ألم يحن ؟

ألم يحن الوقت بعد ؟

فقد وقفت طويلا

انتظرك

وباقة أزهاري في يدي

الم يحن الوقت بعد ..

كي تعود ؟؟

لوحة مشوشة

حين كنت أقف أمام مرآتي

كنت أشاهد لوحة واضحة

أبعادها محددة

ألوانها مختلفة

حين كنت أغمض عيني

لاأحتاج لتذكر ملامحي

لكنني اليوم

أقف أمام المرآة ولا أراها !!

فكل شيء أصبح مشوشا

لا حدود

ولا كيان

ولا حتى وجود !!

لاتلمنــــــــــي

http://http//www.box.net/shared/sn0vf2p92l

لكم أن الحب جميل

لكني

لاأعلم من لغته حرفا

ولا أعي

كم أني جاهلة في أسراره

لاتلمني

فخارطة الحب

مجهولة

وبوصلتها

لاتقف في اتجاه يرشدني

فكل نبضي

واحساسي وكياني

واقف عنده

لاتلمني

فكل مساماتي

تنطق باسمه

وعيني

ترى بنور قلبه

فكيف لي أن أرى غيره ...

وكيف لقلبي أن ينبض

مرة أخرى !!!

فهو من علمني

فنون النبض

وهو من سقاني

رحيق الهمس

وأنا كلي له

فكيف لك أن تلمني ؟؟

انهم يرحلون

الرحيل ..

هجرة تتجدد

فايابهم يسعدنا

ورحيلهم يغرقنا بالدموع

مع كل غروب

أقف لأنتظر عودتهم

فعل الفجر ينبوء

بعودة سالمة

أشتاقكم

نبض مختلف

نبض مختلف

احساس مختلف

ووقت مختلف

هو كذلك

حين تلفني بذراعيك

المطوقتين لقلبي

الحاني

حين تهمس في أذني

أحبك

أحبك ألف ونيف

إلى متى ؟

تتقاذفني أمواج أيامك

فتلقي بي حينا على الشط

وحينا في بطن البحر

وفي كل مرة

لاأشعر بانني متيقنة بان الرمية القادمة

لن تكون خارج البحر !!

اشتقت للأمان الذي كنت أشعر به

حين أكون إلى جانبك

حين تكون أفكاري

تتناغم مع أفكارك

حين تجمعنا روح واحدة ...

أشعر بأنني لم يتبقى مني سوى

لوحة

جفت ألوانها فضاعت ملامحها ..

ولم يعد أحدا يعرف ماهيتها ..

فإلى متى ؟

message

لم تكن سوى حروف قلائل ..

وصلتني عبر الأثير ..

جعلت مبسمي ينفرج ويكشف عن ابتسامة عريضة لطالما أخفيتها

لأنك بعيد

كنت أفكر كثيرا فيك

لكنني كنت أجبر نفسي ألا تعترف بذلك ..

شوق .. حنين ..

شوق إلى روحك المفعمة بالاحساس

وحنين إلى تلك الأيام ..

" مسج "

كان مبتغاي

فوصل وجعلني أقرأه في اليوم ألفا

ليس لأنني لم أحفظ محتواه

بل لأنني أريد أن أشعر بروحك التي كتبته

فنتواصل عبر هذا الأثير

فيصلك الرد دون أن أكتبه

دون أن أتفوه به ...

فهل ياترى وصل ؟؟

السبت

انتظرت السبت طويلا ..

ولا ادري هل كان هاجس السبت يخيفني ؟؟

أم أنني كنت أنتظر مابعده

لاح لي في الأفق

أن السبت إما أن يكون فاصلة أو نقطة

فاصلة تواصل العلاقة فلاتتوقف

أو نقطة يقف بعدها مداد الحرف ..

وتتوقف كل الكائنات عن الحركة ...

لتسجل في تاريخ ذاكرتي نهاية ..

وأي نهاية !!

هل هي هواجسي المعتادة ؟

أم أن حدسي هذه المرة سيكون صادقا ؟

لا أدري