كم ياترى حسبت الزمن حتى تحين ساعة التلاق
وكم من الليال بت أفكر أياترى سيكون الوعد قريبا أم
أن عقارب الساعة ستعصف بي وستجعله بطييييييئا
كم وكم ؟
وبعد كل ذلك ..
حانت اللحظة ..
وكأنني كنت أريدها أن تطول ..
أن تتوقف آلة الزمن كي لاتمضي من لقائنا لحظة ..
ولكن
كل الذي كان يدور ويدور في فلكنا ..
لم يعبر عن اشتياقي
عن حاجتي
عن ترقبي
فقد لبست قناعا يخفي كل اضطرابي
كي لاتلحظ منه شيئا
واكون طبيعية جدا
هادئة جدا
ساكنة جدا
وباردة جدا جدا
إلى أن
نزلت من عيني دمعة
كانت تحرق قلبي
قبل أن أحرقت عيني
لكنها أزالت قناعي
وكشفت عما بداخلي
أونكشف ؟
أم أنه مازال مختبئا بين دفتي قلبي ؟؟
أتمنى أنه لم يفعل ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق