بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 أكتوبر 2010

إلى متى ؟


تتقاذفني أمواج أيامك

فتلقي بي حينا على الشط

وحينا في بطن البحر

وفي كل مرة

لاأشعر بانني متيقنة بان الرمية القادمة

لن تكون خارج البحر !!


اشتقت للأمان الذي كنت أشعر به

حين أكون إلى جانبك

حين تكون أفكاري

تتناغم مع أفكارك

حين تجمعنا روح واحدة ...


أشعر بأنني لم يتبقى مني سوى

لوحة

جفت ألوانها فضاعت ملامحها ..

ولم يعد أحدا يعرف ماهيتها ..


فإلى متى ؟

ليست هناك تعليقات: